أو لهذا المؤمنين بناء على هذا العلم يضرع إلى الله: اللهم ارحمني اللهم احمني وارحم عبادك المؤمنين فيدعو لنفسه بالرحمة ويدعو لإخوانه المؤمنين يسأل ربه أن يرحمه وإذا رحمه الله إذا رحمه ربه أنعم عليه بأنواع النعم وأعظم رحمة يرحم الله بها عبده أنه يوفقه للإيمان والعمل الصالح والاستقامة على ذلك،نعم.
ذكر رضى الله وغضبه وسخطه وكراهيته وأنه متصف بذلك
وقوله: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [1] وقوله -تعالى-: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [2] وقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} [3] وقوله: {فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [4] وقوله: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} [5] وقوله: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [3] } [6] . [1] - سورة المائدة آية: 119. [2] - سورة النساء آية: 93. [3] - سورة محمد آية: 28. [4] - سورة الزخرف آية: 55. [5] - سورة التوبة آية: 46. [6] - سورة الصف آية: 3.