responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 44
وَالرَّبُ هُوَ الْمَعْبُودُ[1]. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى [2]: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فلا يقال للعبد تباركت يا فلان. هذا لا يصلح. وإنما هو خاص بالله كما قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [1] , وإنما يقال للمخلوق بارك الله في. فلان. أو فلان مبارك, أما تباركت فإنها لا تصلح إلا لله وحده.
1. والرب هو المعبود "والعالمين" المخلوقات كلها من الجن والإنس والسماء والأرض, وهو ربها سبحانه وتعالى, وهو رب الجميع, وخالق الجميع, وخالق الجميع جل وعلا.
2. قال تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [2] خلق الجميع الذين قبلنا, والذين بعدنا من آدم وما قبله وما بعده. ثم قال سبحانه: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً} [3] الآية فهو خلق الجميع ليتقوه ويعبدوه كما قال تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [4] ثم بين سبحانه بعض أفعاله فقال: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} [5], فجعل الأرض فراشاً للناس, ومهاداً لهم. عليها يسكنون, وعليها يبنون , وعليها ينامون. وعليها يمشون, وأرساها بالجبال, ثم

[1] سورة الملك , جزء من آية: 1.
[2] سورة البقرة , آية: 21.
[3] سورة البقرة , آية: 22.
[4] سورة البقرة , آية: 22.
[5] سورة البقرة , آية: 22.
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست