responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 119
الأنبياء؟ حيث قتلوا زكريا، وقتلوا يحيى، وهموا بقتل عيسى عليه السلام، فرفعه الله إليه، وعصمه منهم، وهموا بقتل محمد صلى الله عليه وسلم، فهم مهمتهم قتل الأنبياء، كما قال تعالى: {أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [البقرة: 87] بعض الرسل كذبوهم، وبعض الرسل قتلوهم/ لماذا؟ لأنهم جاءوهم بما لا تهوى أنفسهم، فكيف يقولون: نؤمن بما أنزل علينا؟ وأين هذا من الإيمان بالذي أنزل عليهم؟
وأيضاً مما أنزل عليهم في التوراة نعت محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان رسالته وصفاته عليه الصلاة والسلام، فلماذا لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم؟ إن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو إيمان بما أنزل عليهم، وقد كفروا به، وهم يقولون: {نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا} [البقرة: 91] .
وهذا يشمل من يقول: أنا لا أتبع إلا فلاناً من العلماء والواجب أنه يقبل الحق، ولا يتعصب لإمامه، أو لمدرسّه، أو لشيخه، مثل مشايخ الطرق؛ يتعصب لهم المريدون والأتباع، ولا يقبلون الحق إلا ما قال هؤلاء، وهذا أمر باطل؛ لأنه لا يجب اتباع معين من الخلق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن قال: إنه يجب اتباع معين غير الرسول فإنه مرتد، يستتاب فإن تاب وإلا

نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست