responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 329
ومنها حديث حزام بن حكيم بن حزام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنكم قد أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، كثير معطوه قليل سؤاله، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه وكثير خطباؤه، وكثير سؤاله قليل معطوه، العلم فيه خير من العمل" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي وهو ثقة إلا أنه قيل فيه يروي عن الضعفاء، وهذا من روايته عن صدقة بن خالد وهو من رجال الصحيح.
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنكم في زمان علماؤه كثير وخطباؤه قليل، من ترك فيه عشر ما يعلم هوى، وسيأتي على الناس زمان يقل علماؤه ويكثر خطباؤه، من تمسك فيه بعشر ما يعلم نجا" رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.
وعن حزام بن حكيم عن عمه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه، كثير معطوه قليل سؤاله، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه العلم فيه خير من العمل" رواه الطبراني في الكبير، وفيه صدقة بن عبد الله السمين وهو ضعيف منكر الحديث، كذا في مجمع الزوائد.
ومنها حديث حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاث: درهم حلال، أو أخ يستأنس به، أو سنة يعمل بها" رواه الطبراني في الأوسط، وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدي وقال الحاكم ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله موثقون، كذا في مجمع الزوائد.
ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون، كذا في مجمع الزوائد.
ومنها حديث علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود" رواه البيهقي في شعب الإيمان، كذا في المشكاة.

نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست