responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الجن والشياطين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 67
الشيطان يجند أولياءَه لخدمته ومحاربة المؤمنين:
الناس فريقان: أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان. وأولياء الشيطان هم الكَفَرَة على اختلاف مللهم ونحلهم: (إنَّا جعلنا الشَّياطين أولياء للَّذين لا يؤمنون) [الأعراف: 27] .
والشيطان يسخّر هؤلاء لتضليل المؤمنين بما يلقونه من الشبه: (وإنَّ الشَّياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنَّكم لمشركون) [الأنعام: 121] .
وما هذه الشبهات التي يقوم بها المستشرقون والصليبيون واليهود والملحدون إلا من هذا القبيل.
ويدفع الشيطان أولياءَه لإيذاء نفوس المؤمنين: (إنَّما النَّجوى من الشَّيطان ليحزن الَّذين آمنوا) [المجادلة: 10] . فقد كان يدفع المشركين للتناجي حين وجود المسلمين على مقربة منهم، فيظن المسلم أنه يتآمرون عليه ...
بل يدفعهم إلى حرب المسلمين وقتالهم: (الَّذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والَّذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشَّيطان إنَّ كيد الشَّيطان كان ضعيفاً) [النساء: 76] .
وهو دائماً يخوف المؤمنين أولياءَه: (إنَّما ذلكم الشَّيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مُّؤمنين) [آل عمران: 175] ، وأولياؤه جمع كبير: (ولقد صدَّق عليهم إبليس ظنَّه فاتَّبعوه إلاَّ فريقاً من المؤمنين) [سبأ: 20] .
أساليب الشيطان في إضلال الإنسان (الجزء الأول)
لا يأتي الشيطان إلى الإنسان ويقول له: اترك هذه الأمور الخيرة، وافعل هذه الأمور السيئة؛ كي تشقى في دنياك وأخراك؛ لأنه لو فعل ذلك

نام کتاب : عالم الجن والشياطين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست