نام کتاب : عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة نویسنده : الفقيهي، علي بن محمد بن ناصر جلد : 1 صفحه : 509
الْفَصْل السَّابِع
النصيرية العلويون من ص 311-333
وَقد ذكر أصل الطَّائِفَة وعقائدها الباطنية، وَمِنْهَا دَعْوَى حُلُول الله عز وَجل فِي عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَالْأَئِمَّة من بعده ص 314- 313. وَبَين موقفهم من أَحْكَام الشَّرِيعَة، وَأَن الصَّلَاة رمز لأسماء خَمْسَة هم عَليّ وَالْحسن وَالْحُسَيْن ومحسن وَفَاطِمَة، وَأَن ذكر هَذِه الْأَسْمَاء الْخَمْسَة يجزيهم عَن غسل الْجَنَابَة وَالْوُضُوء ... الخ.
وَقد أثبت بالنقول الموثقة من الْكتب الْمُعْتَمدَة هَذِه العقائد الَّتِي يدينون بهَا كَمَا أثبت عَن الْأَئِمَّة من أهل السّنة، بِأَن ظَاهر مَذْهَب هَؤُلَاءِ الرَّفْض وباطنه الْكفْر الْمَحْض ص 324.
كَمَا أثبت صلَة النصيرية بالإمامية ص 325 وَإِلَى هُنَا يَنْتَهِي الحَدِيث عَن النصيرية فِي الطبعة الأولى ص 260.
حَيْثُ قَالَ فِي ص 260 بعد ذكر بعض عقائد هَذِه الطَّائِفَة ... قَالَ: وَإِلَى أَن يكْشف أَمر هَذِه الطَّائِفَة الباطنية الَّتِي تكْتم تعاليمها ومعتقداتها وَتظهر غير مَا تضمر. اهـ.
أما فِي الطبعة الثَّانِيَة، فَهَذَا الْكَلَام يَنْتَهِي ص 325 كَمَا سبق.
ثمَّ إِن الباحث ذكر عنواناً جَدِيدا غير مَوْجُود فِي الطبعة الأولى، وَهُوَ قَوْله:
(النصيرية والشيعة الإمامية)
ثمَّ كتب تَحت هَذَا العنوان عَن هَذِه الطَّائِفَة ومعتقداتها من ص 325 -333 وَفِي ص 331 نقل نصوصا من كتب وتوصيات مؤتمرات وَمِنْهَا أَن وَفْدًا من عُلَمَاء إيران فِي السبعينات برئاسة الْعَلامَة "فِي عقائدهم " الشيعي السَّيِّد حسن مهْدي الشِّيرَازِيّ زاروا النصيرية فِي الْجبَال والساحل ومنطقة
نام کتاب : عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة نویسنده : الفقيهي، علي بن محمد بن ناصر جلد : 1 صفحه : 509