نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 252
ونسبة الولد إلى الله, وكان الواجب عليهم تجاه هذه النعم أن يشكروا الله ويوحدوه ويعبدوه ولا يشركوا به شيئًا.
يقول الطبري في تفسيره لقوله تعالى في سورة النحل: {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُون} [1]: "وإن الله جل ثناوءه إنما عرف عباده بهذه الآية وسائر ما في أوائل هذه السورة نعمته عليهم ونبههم به على حججه عليهم وأدلته على وحدانيته وخطأ فعل من يشرك به من أهل الشرك"[2].
وقال ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى في سورة يس بعد ذكر نعمة الأنعام: {أَفَلا يَشْكُرُون} [3]، قال: "أفلا يوحدون خالق ذلك ومسخره ولا يشركون به غيره"[4].
وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام على نعمة الأنعام في مفتاح دار السعادة تركنا ذكره اختصارًا فليرجع إليه ج [1]/234-251. [1] سورة النحل آية 83. [2] تفسير الطبري 14/81 وانظر كذلك 8/81 و14/131 وص153 و18/15. [3] سورة يس آية 73. [4] تفسير ابن كثير 3/580 وانظر كذلك 2/562 وص580 و4/89 وص123.
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 252