نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 82
الأصل الأول:
وردت كلمة "رب" لغة بمعنى مالك الشيء وصاحبه، ومنه: فلان رب الدار أي صاحبها ومالكها ورب الدابة كذلك، وكل من ملك شيئًا فهو ربه[1]. قال ابن منظور: "وفي حديث إجابة المؤذن: "اللهم رب هذه الدعوة" [2].. أي صاحبها، وقيل المتمم لها والزائدة في أهلها والعمل بها والإجابة لها. فأما الحديث في ضالة الإبل: "حتى يلقاها ربها" [3]: فإن البهائم غير متعبدة ولا مخاطبة، فهي بمنزلة الأموال التي تجوز إضافة مالكيها إليها وجعلهم أربابًا لها.. والعباد مربوبون لله عز وجل: أي مملوكون"[4] انتهى باختصار.
وقال الزبيدي: "الرب هو الله عز وجل وهو رب كل شيء أي مالكه، وله الربوبية على جميع الخلق لا شريك له, وهو رب الأرباب ومالك الملوك والأملاك6" انتهى بلفظه. [1] انظر لسان العرب [1]/399، والمصباح المنير [1]/229، ومعجم مقاييس اللغة 2/381، وتفسير الطبري [1]/62. [2] رواه البخاري في الأذان 8 عن جابر بن عبد الله. [3] رواه ابن ماجه في اللقطة /[1] عن زيد بن خالد الجهني في البخاري رقم 91 وفي مسلم رقم 172. [4] انظر تاج العروس [1]/260 ولسان العرب 2/399.
5 تاج العروس [1]/260.
ما أكلت إلا اسم الخبز، بل هذا النفي أبلغ في نفي الإلهية عن آلهتهم فإنه لا حقيقة لإلهيتها بوجه، وما الحكمة ثَمَّ إلا مجرد الاسم"[1]. [1] التفسير القيم ص481.
2- معنى كلمة "الرب"
وردت كلمة "رب" لعدة معاني في معاجم اللغة, ولكنها عند التحقيق ترجع إلى ثلاثة أصول وهي:
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 82