نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 85
قال الزبيدي: "ربَّ ولده والصبي يربُه ربا: أحسن القيام عليه ووليه حتى أدرك وفارق الطفولية كان ابنًا أو لم يكن"[1]. انتهى بلفظه.
وقال الفيومي: "ومنه قيل للحاضنة: رابة. ورابية أيضًا - فعيلة بمعنى فاعلة. وقيل لبنت امرأة الرجل ربيبة: فعلية بمعنى مفعوله، لأنه يقوم بها غالبًا تبعًا لأمها، والجمع ربائب، وجاء: ربيبات على لفظ الواحدة والابن ربيب"[2] انتهى بلفظه.
ومنه قوله تعالى: {وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم} [3]: فسمى بنت الزوجة: ربيبة لتربية الزوج لها, فالزوج رابٌّ؛ لأنه قام على أمر الربيبة.
ويقال للصبي والفرس: مربوب. والمربوب: المربَّى.
وتطلق كلمة الربيبة أيضًا على الغنم التي يربيها الناس في البيوت لألبانها، وغنمٌ ربائب وهي التي تربط قريبًا من البيوت وتعلف لا تُسام، وواحدتها ربيبة: بمعنى مربوبة؛ لأن صاحبها يربيها[4].
قال الطبري: ومنه قول علقمة بن عبدة:
فكنت أمرأً أفضت إليك ربابتي ... وقبَلك ربَّتْني فضِعتُ رَبُوبُ
يعني يقول: أفضت إليك: أي أوصلت إليك ربابتي فصرت أنت الذي ترب أمري فتصلحه لما خرجت من ربابة غيرك من الملوك الذين كانوا قبلك عليّ فضيعوا أمري وتركوا تفقده، وهم الربوب واحدهم رب"[5] انتهى بلفظه. [1] تاج العروس 1/261. [2] المصباح المنير 1/229. [3] سورة النساء آية 23. [4] انظر لسان العرب 1/400 وتفسير القرطبي 1/137. [5] تفسير الطبري 1/62.
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 85