نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 124
وكما أخذ عن والده الشيخ سليمان، فقد أخذ عن غيره أيضا من علماء العيينة حتى أدرك في الفقه كأبيه وولي قضاء العيينة مكان أبيه[1]. وقد رأيت له جوابا في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية على سؤال وجهه إليه عبد الله بن أحمد بن سحيم عن أحوال منكرة من أناس يسمون أنفسهم فقراء يدخلون في النار ويضربون أنفسهم بالحديد ويقفزون من السطوح ويلعبون بذكر الله حيث يفعلونه كنبح الكلاب ... فأجاب بأن هؤلاء فسقة شياطين منافقون وأفعالهم منكرة وبعضها كفر بلا ريب يتعوذ المسلمون بالله من أفعالهم وأن أهل حرمة وأضرابهم الذين اتبعوهم وجادلوا عنهم لا يصلى خلف أحدهم ولا تقبل شهادته ويحث على إنكار مثل ذلك باليد واللسان، واستدل بأدلة سديدة مما يدل على أصالة علمه وفقهه[2].
وفي هذه الأسرة العلمية من آل مشرف ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
مولده ونشأته العلمية ومواهبه:
ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة ألف ومائة وخمس عشرة (1115هـ) من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،[3]، على ما هو [1] ابن بشر، عنوان المجد 1/235. [2] انظر: المسائل والرسائل النجدية 1/523- 5 52. [3] ابن غنام، روضة الأفكار 1/25 وابن بشر، عنوان المجد، سابقة (1115هـ) جـ1/ 138.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 124