نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 125
معروف[1]، في بلدة العيينة على الصحيح[2]، وكما ذكرنا في أسرة علمية، تعلم القرآن وحفظه عن ظهرقلب قبل بلوغه عشرسنين، وكان حاد الفهم وقاد الذهن ذكي القلب سريع الحفظ[3]، قرأ على أبيه في الفقه، وكان رحمه الله تعالى في صغره كثير المطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام فشرح الله صدره في معرفة التوحيد وتحقيقه ومعرفة نواقضه المضلة عن طريقه[4]، وجد في طلب العلم وأدرك وهو في سن مبكرة حظا وافرا من العلم حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: "لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام"5
وكتب أبوه إلى بعض إخوانه رسالة نوه فيها بشأنه وفهمه الجيد وأنه بلغ الاحتلام قبل إكمال اثنتي عشرة سنة من عمره ورآه أهلا للصلاة بالجماعة إماما لمعرفته بالأحكام، وزوجه بعد البلوغ مباشرة ثم طلب من أبيه الحج إلى بيت الله الحرام فأذن له فحج وقصد المدينة وأقام فيها شهرين [1] الشيخ عبد العزيز بن باز، محاضرة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص 19 –0 2. وانظر: البيان الواضح لأسرة الشيخ- تأليف عبد الله بن إبراهبم بن عبد العزيز آل الشيخ ص 5. [2] الدكتور العثيمين، الشيخ محمد ... ص 25، ومسعود الندوي، محمد بن عبد الوهاب ... ص 36. [3] روضة ابن غنام جـ 1/25. [4] ابن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد 1/6.
5 روضة ابن غنام 1/ 25.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 125