نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 14
معظم أصوله ودعائمه من تلاعب الجهال به، وقبض العلم بموت العلماء، وارتفاع أهل الجهل وترأسهم، بعث الله عز وجل من يجدد لهم تدينهم ويردهم إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهل القرون الفاضلة بالدعوة والتعليم وحسن القدوة والجهاد، وذلك مصداق الحديث الشريف الذي رواه أبو داود عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" [1].
قال الشيخ عبد العزيز بن باز: "هذا الحديث إسناده جيد رجاله كلهم ثقات، وقد صححه الحاكم والحافظ العراقي والعلامة السخاوى وآخرون"[2].
وقال الألباني: "حديث صحيح، والسند صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم"[3].
وقال عبد المتعال الصعيدي: "قال السيوطي: اتفق الحفاظ على صحته منهم الحاكم في المستدرك والبيهقي في المدخل، ونص الحافظ ابن حجر على صحته"[4]. [1] سنن أبي داود، ج 2، كتاب الملاحم باب 1 ص 424. [2] هامش ص 10 من كتاب: الشيخ محمد بن عبد الوهاب.. تأليف أحمد بن حجر آل بوطامي. [3] انظر: تخريج الألباني لأحاديث كتاب إصلاح المساجد للقاسمي هامش ص 6، وسلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص150 ورقمه 599. [4] انظر: المجددون في الإسلام، تأليف عبد المتعال الصعيدي ص 8، 9.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 14