نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 18
وكذلك عبد المتعال الصعيدي عده من المجددين في كتابه (المجددون في الإسلام) وترجم له في ذلك الكتاب[1].
ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز - بعد ما أشار إلى أئمة الهدى الذين يمن الله بهم في الفترات - ما نصه: "وكان من جملة هؤلاء الأئمة المهتدين، والدعاء المصلحين الإمام العلامة والحبر الفهامة، مجدد ما اندرس من معالم الإسلام في القرن الثاني عشر والداعي إلى سنة خير البشر، الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي، طيب الله ثراه، وأكرم في الجنة مثواه"[2].
وقد شهد بذلك، للشيخ محمد بن عبد الوهاب كثيرون، من الثقات العدول غير من ذكرنا هنا، يطول المجال باستقصاء شهاداتهم، والمقصود: إقامة الشهادة بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب من المجددين، وقد قامت ولله الحمد قياما لايدع شكا في أنه من المجددين، فإنه عالم عامل، ومن أولئك الذين يوجدهم الله لإقامة حجته ووصل حبل الإسلام الممتد من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يأتي أمر الله، وكلما مات منهم علم أبدل الله به علما آخر، من أئمة الهدى وأعلام الهداية، ومنارات الإرشاد، وزعماء [1] المجددين في الإسلام: (ص437 –441) . [2] مقدمة الطبعة الثانية لكتاب (الشيخ محمد بن عبد الوهاب، عقيدته السفلية ودعوته الإصلاحية، وثناء العلماء عليه، بقلم أحمد بن حجر آل بوطامي ص3 –4.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 18