responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 19
الإصلاح. ولقد تجرد الشيخ محمد بن عبد الوهاب للدعوة إلى الله على حين غربة من الإسلام في القرن الثاني عشر، وكان على بصيرة، حيث كان عارفا بما عليه الصدر الأول، من السلف الصالح، خبيرا بما انْحلَّ من عرى الإسلام لدى أهل عصره، وتحولوا عنه فقام مجاهدا، ليرد الناس إلى ما كان عليه سلفهم الصالح، في باب العلم النافع والعمل الصالح، والإيمان والإحسان، وترك التعلق على غير الله، من الأنبياء والصالحين وعباداتهم، والاعتقاد في الأحبار والأشجار، والعيون والغيران، وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأقوال والأعمال، وهجر ما أحدثه الخلوف والأغيار. وقيض الله له من آل سعود الذين وازروه على نصرة دين الله ورسوله، فأقبلوا على معرفة ما عنده، من العلم والإرادة، حتى إذا عرفوا صدق مواقفه للحق، نفذوا ذلك بالسلطان والإدارة، والسيف والعزيمة، يريدون ما عند الله تعالى، فصنع له من عظيم صنعه، وأظهر لهم من الدولة ما ظهروا به على سائر العرب، وكلما كان الأمر على السنة الإسلامية كلما كان في مزيد عز ونصر وظهور، ونحن لا نزال، ولن نزال - إن شاء الله تعالى - ننعم بوارف ظلال عقيدة السلف الصالح التي نشرها هؤلاء، ونصرها هؤلاء، تحت دوحتي العلم والوفاء، دوحة علماء الدعوة - من ورثة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ودوحة أنصارها- من ورثة الأمير الراشد محمد بن سعود، جزاهم الله خير الجزاء.. والحمد لله، العزيز الرحيم.
وقد اخترت أن يكون موضع رسالتي للدكتوراه عام (1399هـ) :

نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست