نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 24
العلماء ورثه الأنبياء ورثوا العلم من أخذه أخذ بحظ وافر"[1].
وكان وفاء آل سعود وصدقهم موافقا لمراد الله ورسوله، فكانت الوحدة، ونعمة الأمن والهداية، والعيش والثروة - في هذا العهد السعودي الميمون.
كما قال الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [2].
وقد نشأ جيل جديد، وجد نفسه في نعمة هذه الوحدة، ولم يكن يعرف ضدها وأخشى أن يلهو ويغتر، وينسى سبب نعمته فلا يأخذ به فتنتقض عليه عرى أمنه وهدايته، وتحل عليه بديلاتها، مما يغزوه عبر الأقمار الصناعية وغيرها من عقائد الكفار وأفكارهم.. فلذا رغبت في مشاركة وارثي هذا الإمام المجدد عقيدته السلفية، وعلمه الأصيل، وولاءه لأنصار دين الله ورسوله، من آل سعود الكرام، ومن ذلك أن أخصص بحثي للدكتوراه فيها وفي أثرها، عسى الله أن يهب لي حظاً وافرا، من هذا العلم النافع، والمعتقد السلفي السليم الآمن، ونشره وإظهاره للناس، عن علم واتباع، لا عن تقليد وابتداع وأسأل الله أن لا يغير ما بنا من نعمة الأمن والهداية، والعيش والثروة والاجتماع والوحدة، والله ذو الفضل [1] انظر: صحيح البخاري، كتاب العلم قبل القول والعمل، ج1 ص25. [2] سورة الأنعام: 82.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 24