نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 26
تعسروا"، وكان يحب التخفيف واليسر على الناس"[1].
وفي صحيح مسلم في كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من ذلك من أجورهم شيئا" [2].
وفي صحيح البخاري، في كتاب العلم، باب ما يذكر في المناولة، وكتابة أهل العلم بالعلم إلى البلدان، عن أنس بن مالك قال: "كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أو أراد أن يكتب: فقيل له: إنهم لا يقرأون كتاباً إلا مختوما، فاتخذ خاتما، من فضة نقشه (محمد رسول الله) كأنى أنظر إلى بياضه في يده"[3].
وقد أورد الخطيب البغدادي، في كتابه "تقييد العلم" مجموعة طيبة من الأحاديث والأخبار والأقوال والشواهد، عن السلف ترخَص بكتابة العلم، وتبين فضلها في عرضه وحفظه ونشره، وتجميل كتبه وتحسينه. وقال: "قد أوردت من مشهور الآثار ومحفوظ الأحاديث والأخبار عن رسول رب العالمين وسلف الأمة الصالحين صلى الله عليه ورضى عنهم أجمعين، في جواز كَتْبِ العلم وتدوينه، وتجميل ذلك الفعل وتحسينه ما إذا [1] صحيح البخاري ج 7 ص 101. [2] صحيح مسلم ج 4 ص 2060. [3] صحيح البخاري ج 1 ص 24.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 26