نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 27
صادف بمشيئة الله قويَ شك رفعه، أو عارض ريب قمعه ودفعه"[1].
3- بيان أن عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب هي عقيدة السلف الصالح. على الرغم من أن عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب هي عقيدة السلف الصالح، ولم يبتدع في ذلك شيئاً، خلاف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان، لكن طالما حكم عليه وعلى ما ظهر به من هذه العقيدة بالبدعة، بغير علم وطالما جُعلت عقيدته محل أخذ ورد كثير ليس في العالم البعيد عن دائرة الإسلام. ولكن في ذات الدائرة الإسلامية وفيما بين المسلمين أنفسهم.
فهل يا ترى ثم ثغرات مبتدعة في الإسلام فتحت على ابن عبد الوهاب وأتباعه في عقيدته؟ أم أنها محكمة البناء، صحيحة في الادعاء، أصيلة في الانتماء؟ لكن دخل عليها هؤلاء من باب مخالفتها لما كانوا عليه، وكان عليه آباؤهم وأجدادهم، من تقاليد عمياء وعادات جهلاء، في دينهم واعتقاداتهم، كانت معروفة ومألوفة لديهم، وقد درجوا عليها يعدونها ديناً يقربهم إلى الله ويحسبونها قربة مسنونة، فما فجأهم إلا والشيخ يطلع عليهم بما لا يعهدون وبما لا يعرفون، فاستنكروا ولقنهم الشيطان حجج أمثالهم السابقين مثل: "إنا وجدنا آباءنا على أمة، وإنا على [1] القسم الثالث الفصل الرابع، ص 115، 116 ط 2، 1395هـ.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 27