نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 28
آثارهم مقتدون" فمن هنا حكموا على عقيدة الشيخ بالبدعة؟ أو من باب الحسد والبغي دخل عليه أقوام لديهم علم وجاه كما قيل:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم
وهذا وذاك من الأبواب المفتوحة، والسنن الجارية في هذه الدنيا ليبلوا الله أهلها أيهم أحسن عملاً؟ وسنة الله في الذين خلوا من قبل على امتداد التاريخ، والله هو العزيز الغفور.
هذا أيضاً مما دفع بي إلى أن أستوعب مؤلفات الشيخ وآثاره، في هذا المبحث ثم أستخلص منها عقيدته مباشرة، ليعلم من يقصد الحق أنها عقيدة السلف الصالح، أهل السنة والجماعة، الفرقة الناجية الذين رضي الله عنهم، ورضوا عنه، وأعد لهم جناته التي تجري من تحتها الأنهار، وإن خالفت ما عليه أكثر من يدعي الإسلام، وهم ليسوا من الإسلام في شيء. أما من لا يريد الحق فتقوم عليه الحجة بيسر ووضوح "ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة".
نصيحة لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامتهم. والدين النصيحة.
والله المستعان عليه نتوكل وإليه المصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هذا ولقد كتب عن تاريخ الشيخ وحياته، وفكره، ودعوته،
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 28