نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 29
ومؤلفاته، وآثاره وأقوال الناس فيه، الشيء الكثير الجيد، من قبل العلماء، والباحثين، والكتاب وقد استفدت من ذلك كثيراً.
لكني بالإضافة إلى الأسباب المتقدم ذكرها أردت بهذا البحث أن أدلي بدلوي مع الدلاء، وأن أتطفل على العلماء، وأسهم بسهم مع الفضلاء، تشبهاً بهم، وحباً لهم، ولمنهجهم وموضوع بحثهم، وإن لم أكن في مقامهم وسبقهم، فاللاحق يتبع السابق، كما يتبعه من بعده, وقال الله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [1].
وأسأل الله تعالى أن يجزي عنا العلماء، وورثة الأنبياء خير الجزاء ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشكر:
أحمد الله وأشكره، ولا أحصي ثناء عليه سبحانه وتعالى، بل هو كما أثنى على نفسه عز وجل.
وأمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأثني عليه وأشكره، فقد بلغ رسالة ربه ونصح لنا خير النصح، وأتمه، وجاهد في ذلك جهاداً كبيراً، وحرص علينا حرصاً بالغاً وشملنا الله برأفته ورحمته، فهو الرحمة المهداة، والنعمة [1] سورة البقرة: 148.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 29