نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 387
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [1] (النحل: 36) .
الإيمان بالملائكة:
والشيخ يؤمن بالملائكة ويصدق بوجودهم ويعتقد أنهم عباد لله مكرمون، لا يسبقون الله بالقول، وهم بأمره يعملون، والله يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشية الله مشفقون[2].
وقال الشيخ فى كتاب أصول الإيمان باب ذكر الملائكة والإيمان بهم: ثم يستدل على الإيمان بهم بقول الله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [3] (البقرة: 177) .
ويستدل الشيخ بقول الله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} [4] (النجم: 26) . [1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد، ص 7 وص 11. [2] القسم الرابع، التفسير، الأعراف ص 84، وتفسير آيات ص 377، والقسم الأول، مسائل الجاهلية، ص 350، وأُصول الإيمان، ص- ص 248-255. وانظر: تفسير ابن كثير ج3 ص 176. [3] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، أُصول الإيمان ص 248. [4] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، كتاب التوحيد ص 51.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 387