responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 386
الحالة السابعة: إِنْ قدرنا أنه ظن وجود الحالات الست، فقد يدعو من غير قلبه نبياً أوغيره لشىء من مقاصده ولوكان ديناً يظن أنه إن نطق بذلك من غير قلبه لأجل كذا وكذا خصوصا عند الخوف أنه لا يدخل فى هذه الحال.
الحالة الثامنة: إِنْ ظن سلامته من ذلك كله، لكن غيره من إخوانه فعله - خوفا أو لغرض من الأغراض هل يصدق الله أن هذا ولوكان أصلح الناس قد صار من الظالمين، أو يقول كيف يكفر وهو يحب الدين ويبغض الشرك؟ وما أعز من يتخلص من هذا، بل ما أعز من يفهمه، وإِن لم يعمل به، بل ما أعز من لا يظنه جنونا[1].
ومن ذلك يستنتج الشيخ أن أصل الدين وقاعدته أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له والتحر يض على ذلك والمولاة فيه وتكفير من تركه.
الثانى: الإِنذار عن الشرك فى عبادة الله والتغليظ في ذلك والمعاداة فيه وتكفير من فعله[2].
وهذا هو الذي بعثت به الرسل إلى أممهم، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد باب "أيشركون ما لا يخلق شيئا" ص 47 والرسالة الحادية عشرة، ص 390-392 والقسم الرابع، التفسير، يونس ص 113-114، وتبت ص 381.
[2] الدرر السنية، ط 2، ج 2 ص 12.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست