responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 385
اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ} (يونس: 104) .
قال رحمه الله: فيه ثمان حالات:
الأولى: ترك عبادة غير الله مطلقا ولو جادله أبوه وأمه بالطمع الجليل والإِخافة الثقيلة كما جرى لسعد رضي الله عنه مع أمه.
الحالة الثانية: أن كثيرا من الناس إذا عرف الشرك وأبغضه وتركه لا يفطن لما يريد الله من قلبه من إِجلاله ورهبته، فذكر هذه الحالة بقوله: {وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ} .
الحالة الثالثة: إِنْ قدرنا أنه ظن وجود الترك والفعل فلابد من تصريحه بأنه من هذه الطائفة، ولولم يقض هذا الغرض إلا بالهرب عن بلد فيها كثير من الطواغيت الذين يبلغون الغاية فى العداوة، حتى يصرح أنه من هذه الطائفة المحاربة لهم.
الحالة الرابعة: إِن قدرنا أنه ظن وجود هذه الثلاث، فقد لا يبلغ الجد فى العمل بالدين، والجد والصدق هو إِقامة الوجه للدين.
الحالة الخامسة: إِن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الأربع، فلا بد له من مذهب ينتسب إليه، فأمر أن يكون مذهبه الحنيفية، ويترك كل مذهب سواها، ولوكان صحيحا ففى الحنيفية عنه غنية.
الحالة السادسة: إنا إن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الخمس فلابد أن يتبرأ من المشركين فلا يكثر سوادهم.

نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست