نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 477
أحسن العوائد، وبالتوكل عليه يندفع كيد كل كائد" [1].
وقوله: "الحمد لله الكريم المنان، العزيز ذي السلطان خلق الإنسان من تراب ثم قال له كن فكان يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويصل ويقطع ويشتت ويجمع. كل يوم هو في شأن. يجيب المضطر إذا دعاه. ويغفر للمسيء إذا تاب مما أتاه ويجبر المنكسر إذا لاذ بحماه، ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي هل من سائل فيعطى سؤله، وهل من تائب فيتاب عليه، وهل من مستغفر فيغفر له ما جناه"[2] وهكذا.
وليس استدلاله هذا مقصوراً على خطبة بل هو يستدل بأسماء الله وصفاته وأفعاله وأحكامه في عقيدته السلفية وعلومه النافعة وأعماله الإصلاحية كلها.
يقول الشيخ حمد بن ناصر بن معمر في جوابه لما سئل عن عقيدة الشيخ: "إن المعاني المفهومة من الكتاب والسنة لا ترد بالشبهات، فيكون ردها من باب تحريف الكلم عن مواضعه، فلا يقال: هي ألفاظ لا تعقل معانيها، ولا يعرف المراد منها فيكون ذلك مشابهة للذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني بل هي آيات بينات، دالة على أشرف المعاني وأجلها، قائمة حقائقها في صدور الذين أوتوا العلم والإيمان إثباتاً بلا تشبيه، [1] المرجع السابق ص 46. [2] المرجع السابق.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 477