نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 478
وتنزيها بلا تعطيل، كما قامت حقائق سائر صفات الكمال في قلوبهم كذلك فكان الباب عندهم باباً واحداً قد اطمأنت به قلوبهم وسكنت إليه نفوسهم"[1].
فهو يثبت لله تعالى الأسماء الحسنى، وصفات الكمال المطلق، الذي لا يشاركه فيه مشارك، وينزهه عن النقص والعيب والسوء والمسبة، وينفي أن يكون له شبيه أو مثيل أو نظير، وينفي خصائصه عما سواه، كما ينفي عنه ما لا يجوز عليه، ولا يلحد في صفات الله ولا في أسمائه بل يثبت ما أثبت الله لنفسه، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، وينفي ما نفاه الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم كما ورد في القرآن والسنة، ويرى أن الاقتصار على الوحي هو البصيرة في الاعتقاد والعمل والنذارة [2]. [1] الدرر السنية، ط2 ج3 ص 208. [2] انظر: مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 1 ص 8 ورقم 20
ص 130-135 ورقم 33 ص 222- 223 والقسم الأول، العقيدة، كتاب التوحيد، باب فضل التوحيد ص 14، وباب قول الله تعالى {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} ص 50، وباب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ص 20 وباب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ص 124 وباب لا يستشفع بالله على خلقه ص 145 ورسالة رقم 1 مسائل الجاهلية ص 339، 343 ورسالة رقم 8 ص 384 والقسم الرابع، التفسير، الأنعام ص 56، 57، الأعراف ص 77، 88 والحجر ص 195 والنحل ص 209 والقصص 291 والزمر ص 318 والحجرات ص 354 ومختصر زاد المعاد ص 35، 36 وملحق المصنفات، مسائل ملخصة رقم 93 ص 82 ورقم 102، 103 ص 95، 96 رقم 109 ص 104 ورقم 116 ص 119- 121.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 478