responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 481
كما في سورة (قل يا أيها الكافرون) .
فـ"الله" علم على ربنا تبارك وتعالى، والإله المعبود بحق كما في قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} (الأنعام: 3) أي المعبود في السموات المعبود في الأرض مثل قوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} والإلهية هي الجامعة لصفات الكمال كلها.
و"الرب" هو المعبود، الخالق الرازق، المالك المدبر للأمر والمتصرف فيه، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
و"العالمين" اسم لكل ما سوى الله، تبارك وتعالى، فكل ما سوى الله من ملك ونبي وإِنسي وجني وغير ذلك مربوب مقهور يتصرف فيه، فقير محتاج إليه.
"الرحمن الرحيم" اسمان لله تعالى مشتقان من الرحمة أحدهما أبلغ من الآخر مثل العَلاَّم والعليم، قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر أي أكثر من الآخر رحمة.
و"مالك يوم الدين" وفي قراءة أخرى "ملك يوم الدين"، خصص الملك بذلك اليوم مع أنه سبحانه مالك كل شيء ذلك اليوم وغيره لأن ذلك اليوم هو يوم الجزاء والحساب والدينونة {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} ، فالتخصيص لهذه المسألة الكبيرة، ففي الدنيا عمل بالتوحيد أو عمل

نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست