responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 482
بضده وفي الآخرة لا عمل ولكن جزاء كل يجازيه مالك يوم الدين بعمله، ويدينه به إن خيراً فخير وإن شراً فشر [1].
"رب الناس" أي الذي خلقهم وصورهم وأنعم عليهم وحماهم مما يضرهم بربوبيته.
"ملك الناس" أي الذي قهرهم وأمرهم ونهاهم وصرفهم كما يشاء بملكوته.
"إله الناس" الذي استعبدهم بالإلهية الجامعة لصفات الكمال كلها[2].
و"الأحد" الذي لا نظير له فقوله "أحد" نفي النظير والأمثال.
و"الصمد" الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات، وهو الكامل في السؤدد. فقوله: "الصمد" فيه إثبات صفات الكمال.
وفي قوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} نفي الصاحبة والعيال.

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الثاني، الفقه، المجلد الثاني ص 7، 8 والقسم الرابع، التفسير، الفاتحة ص 11- 15 والناس ص 387، 388 والقسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول ص 186- 187، 370، ومعنى الطاغوت ص 376 والقسم الثالث، الفتاوى، المسألة 13 ص 56 وملحق المصنفات. الخطب المنبرية ص 60، والقسم الخامس، الشخصية رقم 7 ص 44.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، الناس ص 387، 388.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست