responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 83
ومن عجيب طرائفهم في هذا الباب قول بعضهم من قصيدة. وهي شيء يقشعر منه الجلد، وإنما حكيناه لما زعم شيوخهم المخادعون: إنها عبارة موهمة بنزلة لغو اليمين.
يا سيدي يا صفي الدين يا سندي ... يا عمدتي بل ويا ذخري ومفتخري
أنت الملاذ لما أخشى ضرورته ... وأنت لي ملجأ من حادث الدهر
امدد بمواد اللطف منك وكن ... لي الكفيل بكشف الضر والظفر
وامنن علي بتوفيق وعافية ... وخير خاتمة مهما انقضى عمري
وكف عنا أكف الظالمين إذا ... امتدت بسوء وأمر مؤلم نكر
فإني عُبَيدُك الراجي لودك ما ... آمله ياصفي السادة الغرر
وقد مددت يد الرجوى على ثقة ... مني لنيل الذي أملت من وطري
انتهى المراد نقله منها.
فلا ندري: أي معنى اختص به الخالق بعد هذه المنزلة من كيفية مطلب أو تحصيل مأرب؟ وماذا أبقى هذا المشرك الخبيث لخالقه من الأمر؟ فإن كان هذا، أوْ ما يعطى شيئاً منه (عبارة موهمة بمنزلة لغو اليمن) فعلى السفسطة السلام.
فإن المشركين أهل الأوثان ما يؤهلون كل ما عبدوه من دون الله لشيء من هذا ولا لما هو أقل منه، كما سنشرح لك حاله إن شاء الله

نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست