نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 84
تعالى[1].
ومن غرائب شرك العامة في هذا الباب: ما حدثنا به الثقات الأثبات عن حي من الأعراب، حضرت أحدهم الوفاة، فقيل له قل لا إله إلا الله. فقال: أين الله؟ قل يا عمراه. كذا حدث أولئك ذلك سيد الحي بمجمع من أهل المحل على وجه اليقين المشهور عندهم.
ومن ذلك أن حيا من أهل البوادي إذا أرسلوا أنعامهم للمرعى. قَالوا: في حفظك يا فلان، يعنون ساكن مشهدهم، وإنهم إذا أرادوا السفر إلى جهة استأذنوه والعمل في الجواب على سادن المشهد، حتى إنه إذا اشتد المرض برجل من العامة شد رحاله إلى قبر الولي يستجير به، أو عنده من الموت.
ومن ذلك أن امرأة كف بصرها ومات ولدها، فنادت وليها: أما الله فقد صنع ما ترى، ولم يبق إلا حسبك فيَّ.
ومن ذلك: وهو من أشهر عجائبهم المعلومة، في نواحي من البلدان - شراؤهم الأولاد - بزعمهم من الولي بشيء معين، فيبقى ثمنه رسما جاريا، يؤدى كل عام لصندوق الولي وإن كانت امرأة، فمهرها له، أو نصف مهرها إذْ هي مشتراة منه ولعله يفقد شيئٌ من هذا في بعض النواحي، فكم له من أخوات عند التصفح. [1] انظر: معارج الألباب في مناهج الحق والصواب ص 185- 189 فقد شرح حالهم في ذلك الموضع.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 84