responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 477
يا معاذ لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، يا معاذ أرأيت إن مررت بقبري أكنت تسجد؟ قال: لا، قال: فلا تفعل" [1].
ومنها ما ثبت في الصحيح من حديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه قاعدا ًلمرض كان به، فصلوا قياماً فأمرهم بالجلوس وقال: "لا تعظموني كما تعظم النصارى بعضهم بعضاً" 2
وقال: "من سره أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار"[3].
ومنها ما ثبت في الصحيح عن زيد بن خالد قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماه من الليل فقال: "أتدرون ماذا قال ربكم الليلة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: قال تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، ومن قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" [4].
ومنها ما ورد في السنن أن أعرابيًّا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: جهدت الأنفس وجاع العيال وهلك المال فادع لنا فإنا نستشفع بك على الله وبالله عليك، فسبح رسول الله حتى عرف ذلك في وجه أصحابه فقال صلى الله عليه وسلم: "ويحك أتدري ما الله، إن شأن اله أعظم من ذلك إنه لا يستشفع

[1] أخرجه ابن ماجه (1853) وأحمد (4/381) من حديث عبد الله بن أوفى. وله شواهد كثيرة.
2 أخرجه مسلم 413 من حديث جابر بلفظ: "إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهو قعود فلا تفعلوا ... ".
[3] أخرجه أبو داود (5229) والترمذي (2755) من حديث معاوية.
[4] تقدم تخريجه.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست