responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 478
بالله على أحد". رواه أبو داود[1].
ومنها ما خرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" [2].
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد من دون الله، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" [3].
ومنها في صحيح مسلم عن جندب بن عبد الله البجلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإن من كان قبلكم يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " [4].
ومنها ما ثبت عن عائشة وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهم- قالا: لما نزل برسول الله طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها فقال وهو كذلك: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". يحذر ما صنعوا. متفق عليه[5].
ومنها ما روى الإمام أحمد في سنده بإسناد جيد عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم

[1] تقدم تخريجه.
[2] تقدم تخريجه.
[3] تقدم تخريجه.
[4] تقدم تخريجه.
[5] تقدم تخريجه.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست