نام کتاب : فتح رب البرية بتلخيص الحموية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 54
قال المؤلف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "الرسالة العرشية": "والحديث له طرق. وقد رواه أبو حاتم، وابن حبان في صحيحه، وأحمد في "المسند" وغيرهم". اهـ.
والكرسي في اللغة: السرير وما يقعد عليه.
وأما الكرسي الذي أضافه الله إلى نفسه فهو: موضع قدميه تعالى، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله عزّ وجل" [1] . رواه الحاكم في "المستدرك". وقال: إنه على شرط الشيخين، وقد روي مرفوعاً، والصواب أنه موقوف.
وهذا المعنى الذي ذكره ابن عباس - رضي الله عنهما - في الكرسي هو المشهور بين أهل السنة، وهو المحفوظ عنه، وما روي عنه أنه العلم فغير محفوظ، وكذلك ما روي عن الحسن: أنه العرش ضعيف لا يصح عنه؛ قاله ابن كثير [2] رحمه الله تعالى. [1] -رواه الحاكم (2/282) ؛ وعبد الله بن أحمد في "السنة" (1/301/586) ؛ وصححه الألباني في "مختصر العلو" (45) . [2] -"التفسير" له (1/311) ، وقارن مع "فتح الباري" (8/199) .
نام کتاب : فتح رب البرية بتلخيص الحموية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 54