responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 115
وقوله في الأنعام: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [1].
قال الكلبي: "نزلت في الزنادقة, قالوا: إن الله وإبليس شريكان, فالله خالق النور والناس والدواب والأنعام[2], وإبليس خالق الظلمة والسباع والحياة والعقارب"[3].
وأما قوله: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً} :
فقيل: هو قولهم: الملائكة بنات الله, وسمّي الملائكة جنا, لاختفائهم عن الأبصار, وهو قول مجاهد وقتادة[4].
وقيل: قلوا لحي من الملائكة يقال لهم: الجن, ومنهم إبليس: هم[5] بنات الله[6].
وقال الكلبي: قالوا-لعنهم الله- بل بذور يخرج منها الملائكة.
وقوله: {وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ} :
قال بعض المفسرين: هم كفار العرب, قالوا: الملائكة والأصنام بنات الله, واليهود قالوا: عزير ابن الله[7].
والذين كانوا يقولون من العرب: إن الملائكة بنات الله, وما نقل عنهم

[1] الأنعام: 100
2 "والأنعام" ساقطة من المطبوع.
[3] ذكر هذا الأثر البغوي في تفسيره (2/119) , والواحدي في أسباب النزول ص221, وابن الجوزي في زاد المسير (3/96)
[4] ذكره البغوي في تفسيره (4/44)
[5] في المخطوط "وهم".
[6] ذكره البغوي في تفسيره (4/44) ونسبه لابن عباس.
[7] وهذا القول السدي كما في الدر المنثور (3/73) وعزاه لابن أبي حاتم.
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست