مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
187
وَحسن نظره ورايه مراعيا لنظام الامر مترددا بَين اللطف والعنف حَتَّى انْعَقَدت الْبيعَة وانتشرت الطَّاعَة واذعنت الرّقاب واتسقت الاسباب وانطفات الْفِتَن الثائرة وظل ظلّ الْخلَافَة بِحسن تَدْبيره وبراى وزيره ممدودا واصبح لِوَاء النَّصْر بِحسن مساعيه معقودا وَطَرِيق الْفساد بهيبته مسدودا واضحت الرعايا فِي رعايته وَادعَة وَصَارَت عين الْحَوَادِث بِحسن كلاءته عَن مديته السَّلَام هاجعة فليت شعري هَل تكسب مثل هَذِه العظائم الا بِكَمَال الْكِفَايَة ونباهة الحزم وَالْهِدَايَة وَهل يسْتَدلّ على كِفَايَة الْمُلُوك بِشَيْء سوى انتظام التَّدْبِير وَحسن الراى فِي اخْتِيَار المشير والوزير فَلَيْسَ يعْتَبر فِي صِحَة الامامة صفة الْكِفَايَة الا مَا يسر الله سُبْحَانَهُ لَهُ اضعاف ذَلِك فليقطع بِوُجُود هَذِه الشريطة ايضا مَضْمُومَة إِلَى سَائِر الشَّرَائِط
القَوْل فِي الصّفة الثَّالِثَة وَهِي الْوَرع
وَهَذِه هِيَ اعز الصِّفَات واجلها واولاها بالرعايات واجدرها وَهُوَ وصف ذاتي لَا يُمكن استعارته وَلَا الْوَصْل إِلَى تَحْصِيله من جِهَة الْغَيْر اما النجدة فتحصيلها من الْغَيْر لَا محَالة وَالْهِدَايَة وان اعتمدت على غزارة الْعقل ففوائدها يُمكن فِيهَا الِاسْتِعَارَة بطرِيق الْمُرَاجَعَة والاستشارة وَالْعلم ايضا يُمكنهُ تَحْصِيله بالاستفتاء واستطلاع رأى الْعلمَاء والورع هُوَ الاساس والاصل وَعَلِيهِ يَدُور الامر كُله وَلَا يُغني فِيهِ ورع الْغَيْر وَهُوَ رَأس المَال ومصدر جملَة الْخِصَال وَلَو اخْتَلَّ هَذَا وَالْعِيَاذ بِاللَّه لم يبْق معتصم فِي تَحْقِيق الامامة فَالْحَمْد لله الَّذِي زين احوال الامام الْحق الْمَنْصُور امامته بالورع وَالتَّقوى حَتَّى اوفي فِيهِ على الغية القصوى فتميز بمتانة الدّين وصفاء الْعقل وَالْيَقِين فِي جَمَاهِير الْخُلَفَاء حَتَّى ظهر
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
187
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir