نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 29
فان فعلت شَيْئا من ذَلِك وانت تعلم انك قد خالفته فانت برِئ من الله وَرُسُله الْأَوَّلين والآخرين وَمن مَلَائكَته المقربين وَمن جَمِيع مَا انْزِلْ من كتبه على انبيائه السَّابِقين وانت خَارج من كل دين وخارج من حزب الله وحزب اوليائه وداخل فِي حزب الشَّيْطَان وحزب اوليائه وخذلك الله خذلانا بَينا يعجل لَك بذلك النقمَة والعقوبة ان خَالَفت شَيْئا مِمَّا حلفتك عَلَيْهِ بِتَأْوِيل اَوْ بِغَيْر تَأْوِيل فان خَالَفت شَيْئا من ذَلِك فَللَّه عَلَيْك ان تحج الى بَيته ثَلَاثِينَ حجَّة نذرا وَاجِبا مَاشِيا حافيا وان خَالَفت ذَلِك فَكل مَا تملكه فِي الْوَقْت الَّذِي تحلف فِيهِ صَدَقَة على الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين الَّذين لَا رحم بَيْنك وَبينهمْ وكل مَمْلُوك يكون لَك فِي ملكك يَوْم تخَالف فِيهِ فهم احرار وكل امْرَأَة تكون لَك اَوْ تتزوجها فِي قَابل فَهِيَ طَالِق ثَلَاثًا بتة ان خَالَفت شَيْئا من ذَلِك وان نَوَيْت اَوْ اضمرت فِي يَمِيني هَذِه خلاف مَا قصدت فَهَذِهِ الْيَمين من اولها الى آخرهَا لَازِمَة لَك وَالله الشَّاهِد على صدق نيتك وَعقد ضميرك وَكفى بِاللَّه شَهِيدا بيني وَبَيْنك قل نعم فَيَقُول نعم
فَهَذَا هُوَ الرَّبْط
واما حِيلَة التَّدْلِيس فَهُوَ انه بعد الْيَمين وتأكيد الْعَهْد لَا يسمح ببث
نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 29