مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
39
قَالُوا الشَّرْع سماهما باسم الْقَلَم واللوح وَالْأول هُوَ الْقَلَم فان الْقَلَم مُفِيد واللوح مستفيد متأثر والمفيد فَوق المستفيد وَرُبمَا قَالُوا اسْم التَّالِي قدر فِي لِسَان الشَّرْع وَهُوَ الَّذِي خلق الله بِهِ الْعَالم حَيْثُ قَالَ {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر}
ثمَّ قَالُوا السَّابِق لَا يُوصف بِوُجُود وَلَا عدم فان الْعَدَم نفى والوجود سَببه فَلَا هُوَ مَوْجُود وَلَا هُوَ مَعْدُوم وَلَا هُوَ مَعْلُوم وَلَا هُوَ مَجْهُول وَلَا هُوَ مَوْصُوف وَلَا غير مَوْصُوف وَزَعَمُوا أَن جَمِيع الاسامي منتفية عَنهُ وَكَأَنَّهُم يتطلعون فِي الْجُمْلَة لنفي الصَّانِع فانهم لَو قَالُوا إِنَّه مَعْدُوم لم يقبل مِنْهُم بل منعُوا النَّاس من تَسْمِيَته مَوْجُودا وَهُوَ عين النَّفْي مَعَ تعيير الْعبارَة لكِنهمْ تحذقوا فسموا هَذَا النَّفْي تَنْزِيها وَسموا مناقضه تَشْبِيها حَتَّى تميل الْقُلُوب الى قبُوله ثمَّ قَالُوا الْعَالم قديم أَي وجوده لَيْسَ مَسْبُوقا بِعَدَمِ زماني بل حدث من السَّابِق التَّالِي وَهُوَ اول مبدع وَحدث من الْمُبْدع الاول النَّفس الْكُلية الفاشية جزئياتها فِي هَذِه الابدان المركبة وتولد من حَرَكَة النَّفس الْحَرَارَة وَمن سكونها الْبُرُودَة ثمَّ تولد مِنْهُمَا الرُّطُوبَة واليبوسة ثمَّ تولدت من هَذِه الكيفيات الاستقصات الاربع وَهِي النَّار والهواء وَالْمَاء وَالْأَرْض ثمَّ اذا امتزجت على اعْتِدَال نَاقص حدثت مِنْهَا الْمَعَادِن فَإِن زَاد قربهَا من الِاعْتِدَال وانهدم صرفية التضاد مِنْهَا تولد مِنْهَا النَّبَات وان زَاد تولد الْحَيَوَان فان ازْدَادَ قربا تولد الانسان وَهُوَ مُنْتَهى الِاعْتِدَال
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
39
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir