responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 44
بالسابع مَعَه ابتعث الله عِيسَى ينْسَخ شَرِيعَته وسوسه شَمْعُون وَلما استتم دوره بالسابع ابتعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسوسه عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام وَقد استتم دوره بِجَعْفَر بن مُحَمَّد فَإِن الثَّانِي من الْأَئِمَّة الْحسن بن عَليّ وَالثَّالِث الْحُسَيْن بن عَليّ وَالرَّابِع عَليّ بن الْحُسَيْن وَالْخَامِس مُحَمَّد بن عَليّ وَالسَّادِس جَعْفَر بن مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام وَقد استتموا سَبْعَة مَعَه وَصَارَت شَرِيعَته ناسخة وَهَكَذَا يَدُور الْأَمر ابد الدَّهْر
هَذَا مَا نقل عَنْهُم مَعَ خرافات كَثِيرَة اهملنا ذكرهَا ضنة بالبياض أَن يسود بهَا
الطّرف الرَّابِع بَيَان مَذْهَبهم فِي الْقِيَامَة والمعاد وَقد اتَّفقُوا عَن آخِرهم على إِنْكَار الْقِيَامَة وان هَذَا النظام الْمشَاهد فِي الدُّنْيَا من تعاقب اللَّيْل وَالنَّهَار وَحُصُول الانسان من نُطْفَة والنطفة من انسان وتولد النَّبَات وتولد الْحَيَوَانَات لَا يتصرم أبدا الدَّهْر وان السَّمَوَات وَالْأَرْض لَا يتَصَوَّر انعدام اجسامهما وَأولُوا الْقِيَامَة وَقَالُوا إِنَّهَا رمز إِلَى خُرُوج الإِمَام وَقيام قَائِم الزَّمَان وَهُوَ السَّابِع النَّاسِخ للشَّرْع المغير لِلْأَمْرِ وَرُبمَا قَالَ بَعضهم ان للفلك أدوارا كُلية تتبدل احوال الْعَالم تبدلا كليا بطوفان عَام اَوْ سَبَب من الْأَسْبَاب فَمَعْنَى الْقِيَامَة انْقِضَاء دُورنَا الَّذِي نَحن فِيهِ واما الْمعَاد فانكروا مَا ورد بِهِ الْأَنْبِيَاء وَلم يثبتوا الْحَشْر والنشر للاجساد وَلَا الْجنَّة وَالنَّار وَلَكِن قَالُوا معنى الْمعَاد عود كل شئ الى أَصله والانسان متركب من الْعَالم الروحاني الجسماني اما الجسماني مِنْهُ وَهُوَ جسده فمتركب من الاخلاط الاربعة الصَّفْرَاء والسوداء والبلغم وَالدَّم فينحل الْجَسَد وَيعود كل خلط الى الطبيعة الْعَالِيَة

نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست