responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 43
وَلَا بُد للداعي من أَن يكون بَالغا فِي الْعلم والمأذون وَإِن كَانَ دونه فَلَا بَأْس بعد أَن يكون عَالما على الْجُمْلَة وَكَذَلِكَ الْجنَاح
ثمَّ انهم قَالُوا كل نَبِي لشريعته مُدَّة فَإِذا انصرمت مدَّته بعث الله نَبيا آخر ينْسَخ شَرِيعَته وَمُدَّة شَرِيعَة كل نَبِي سَبْعَة أَعمار وهوسبعة قُرُون فأولهم هُوَ النَّبِي النَّاطِق وَمعنى النَّاطِق أَن شَرِيعَته ناسخة لما قبله
وَمعنى الصَّامِت ان يكون قَائِما على مَا أسسه غَيره ثمَّ أَنه يقوم بعد وَفَاته سِتَّة أَئِمَّة إِمَام بعد إِمَام فَإِذا انْقَضتْ أعمارهم ابتعث الله نَبيا أخر ينْسَخ الشَّرِيعَة الْمُتَقَدّمَة وَزَعَمُوا أَن أَمر آدم جرى على هَذَا الْمِثَال وَهُوَ اول نَبِي ابتعثه الله فِي فتح بَاب الجسمانيات وحسم دور الروحانيات
وَلكُل نَبِي سوس والسوس هُوَ الْبَاب الى علم النَّبِي فِي حَيَاته وَالْوَصِيّ بعد وَفَاته وَالْإِمَام لمن هُوَ فِي زَمَانه كَمَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا وَزَعَمُوا أَن آدم كَانَ سوسة شِيث وَهُوَ الثَّانِي وَيُسمى من بعده متما ولاحقا وإماما وَإِنَّمَا كَانَ استتمام دور آدم سَبْعَة لَان استتمام دور الْعَالم الْعلوِي بسبعة من النُّجُوم وَلما استتم دور آدم ابتعث الله نوحًا ينْسَخ شَرِيعَته وَكَانَ سوسه سَام فَلَمَّا استتم دوره بِمُضِيِّ سِتَّة سواهُ وَسَبْعَة مَعَه ابتعث الله إِبْرَاهِيم ينْسَخ شَرِيعَته وَكَانَ سوسه اسحق وَمِنْهُم من يَقُول لَا بل اسماعيل فَلَمَّا استتم دوره بالسابع مَعَه ابتعث الله مُوسَى ينْسَخ شَرِيعَته وَكَانَ سوسه هَارُون فَمَاتَ هَارُون فِي حَيَاة مُوسَى فَصَارَ سوسه يُوشَع بن نون فَلَمَّا استتم دوره

نام کتاب : فضائح الباطنية نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست