responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 105
المدار بلا التباس وجوزوا لهم الذبائح والنذور وأثبتوا لهم فيهما الأجور) . قال: (وهذا كلام [1] في تفريط وإفراط، بل فيه الهلاك الأبدي والعذاب السرمدي، لما فيه من روائح الشرك المحقق، ومصادرة [2] الكتاب العزيز المصدق، ومخالف لعقائد الأئمة وما أجمعت عليه الأمة، وفي التنزيل: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} [3] . ثم قال: (فأما قولهم: إن للأولياء تصرفات في حياتهم وبعد الممات [4] ، فيرده قوله تعالى: {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّه} [5] ، {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْر} [6] ، {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [7] ، ونحوه من الآيات الدالة [8] على أنه المنفرد بالخلق والتدبير والتصرف والتقدير، ولا شيء [9] لغيره في شيء بوجه من الوجوه، فالكل تحت ملكه وقهره: تصرفً وملكاً، وإحياء وإماتة وخلقاً، وتمدح الرب تعالى بملكه في آيات من كتابه كقوله [10] : {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} (11)

[1] في "م": "الكلام".
[2] في "ش": "ومصادمة".
[3] سورة النساء، الآية: 115.
[4] في "م" و "ش": "مماتهم".
[5] سورة النمل، الآيات: 60-64.
[6] سورة الأعراف، الآية: 54.
[7] سورة الشورى، الآية: 49.
[8] في "م": "الدالات".
[9] في كتاب "صنع الله الحلبي" "ولا شركة".
[10] زاد في "م": "تعالى".
(11) سورة فاطر، الآية: 3.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست