نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 115
وهذا لفظه؛ ثم استدل على ما قال بأنا لا نقطع لهذا الذي جرى الخارق على يديه [1] أنه يوافي الله بالإيمان؛ وهو لا يقطع لنفسه بذلك، والولي هو الذي يقطع له بذلك في نفس الأمر. قلت [2] : وقد استدل بعضهم على أن الخارق قد تكون على يدي غير الولي، بل قد يكون على يد الفاجر والكافر أيضاً بما ثبت عن ابن صياد أنه
قال: "هو الدخ" [3] حين خبأ له [4] رسول الله صلى الله عليه وسلم {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [5] ، وبما كان يصدر عنه أنه كان يملأ الطريق إذا غضب، حتى ضربه عبد الله بن عمر، وبما ثبتت [6] به الأحاديث/ عن الدجال بما يكون على يديه من الخوارق الكثيرة، من أنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت، وتتبعه كنوز الأرض مثل: اليعاسيب [7] ، وأنه يقتل ذلك الشاب ثم يحييه، إلى غير ذلك من الأمور المهولة. [1] في "م" و "ش": "يده". [2] القائل ابن كثير.
(3) "الدخ" بضم الدال وفتحها: الدخان. [4] سقطت من "م" و "ش": "له". [5] سورة الدخان، الآية: 10.
ولفظ الحديث عن ابن عمر: "قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئاً" فقال ابن صيَّاد: هو الدُّخ. فقال: "إخسأ، فلن تعدو قدرك.."الحديث. انظر "صحيح البخاري" كتاب الجنائز: (ح/1354) ، وأيضاً: (ح/3055و 6173و 6618) ، و"مسلم" في الفتن وأشراط الساعة باب ذكر ابن صيَّاد: (ح/2924و 2930) . [6] في "م" و"ش": "ثبت". [7] في (المطبوعة) : "اليعاسيب" وهو تحريف. "اليعسوب" مكلة النحل وهي أنثى انظر "المعجم الوسيط":مادة "عسب".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 115