نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 116
وقد قال يونس بن عبد الأعلى الصدفي [1] : قلت للشافعي: كان الليث بن سعد يقول: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تغتروا به، حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة. فقال الشافعي: إذا [2] رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير [3] في الهواء فلا تغتروا به، حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة) انتهى.
وذكر شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى- [4] في الاقتضاء [5] كلاماً نافعاً لمن شرح الله صدره للإسلام، وصار الحق ضالته يطلبها إلى أن يجدها.
فقال –رحمه الله تعالى-:
(ولو تحرى الدعاء عند صنم، أو صليب، أو في كنيسة، يرجو الإجابة بالدعاء في تلك البقعة لكان هذا من العظائم، فقصد القبور للدعاء عندها من هذا الباب، بل هو أشد [6] ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذها مساجد، واتخاذها عيداً؛ وعن الصلاة عندها [7] ، وما يرويه بعض الناس أنه قال: إذا تحيرتم بالأمور فاستغيثوا بأهل القبور ونحو هذا، فهو كلام موضوع مكذوب باتفاق العلماء يبين ذلك أمور: [1] في جميع النسخ "الصوفي"، والمثبت كما في كتب التراجم، انظر "سير أعلام النبلاء":
(12/348) . [2] في "م" و "ش": "لو رأيتم". [3] في "ش": "ويطير ... ". [4] سقطت من "ش": "تعالى". [5] في "م" و "ش": "اقتضاء الصراط المستقيم" وانظر في (2/677-684) . [6] في "الاقتضاء": " ... أشد من بعضه..". [7] في "الاقتضاء": "..عندها بخلاف كثير من هذه المواضع ... ".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 116