نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 215
استجاب لربه بامتثال أمره ونهيه حصل مقصوده من الدعاء وأجيب دعاؤه. والمقصود هنا أن دعاء الله قد يكون عبادة لله يثاب العبد عليه في الآخرة مع ما يحصل له في الدنيا، وقد يكون دعاء مسألة تقضى به حاجته [1] ، ثم [2] قد يثاب عليه إذا كان مما يحبه الله، وقد لا يحصل له إلا تلك الحاجة، فالوسيلة التي أمر الله بابتغائها تعم الوسيلة في عبادته وفي مسألته، وقول عمر –رضي الله عنه-: "إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا إليك بنينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا" [3] معناه ([4]نتوسل بدعائه وشفاعته وسؤاله، ونحن نتوسل إليك بدعاء عمه وشفاعته [4]) [4] ليس المراد نقسم عليك به، أو ما يجري هذا المجرى، مما يفعل بعد موته، وفي مغيبته، كما يقول [5] بعض [6] الناس: أسألك بجاه فلان عندك، ويقولون: إنا نتوسل إلى الله بأنبيائه وأوليائه [7] ، ويروون حديثاً موضوعاً "إذا سألتم الله فسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عريض" [8] ، فإنه لو كان هذا هو [1] في جميع النسخ: "الحاجات"، والمثبت من "الاقتضاء". [2] سقطت من (المطبوعة) : "ثم". [3] سبق تخريجه. [4] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . [5] في جميع النسخ: "يقوله" والمثبت من: "الاقتضاء". [6] سقطت من (المطبوعة) : "بعض". [7] سقطت من (المطبوعة) : "وأوليائه". [8] قال شيخ الإسلام في "التوسل والوسيلة" ص 147: "وهذا الحديث كذب ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث مع أن جاهه عند الله أعظم من جاه جميع الأنبياء والمرسلين."اهـ.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 215