نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 233
أيضاً، ولم يكفه ([1] ذلك حتى[1]) [1] جعل الطالب منه إنما يطلب [2] من الله لا منه، فالمستغيث به مستغيث بالله، ثم جعل الاستغاثة بكل ميت من نبي وصالح [3] جائزة.
فدخل عليه الخطأ [4] من وجوه:
منها: أنه جعل المتوسل به بعد موته في دعاء الله مستغيثاً به، وهذا لا يعرف في لغة أحد من الأمم، لا حقيقة ولا مجازاً، مع دعواه الإجماع على ذلك، فإن [5] المستغاث هو المسئول المطلوب منه لا المسئول به.
الثاني: ظنه أن توسل الصحابة [به] [6] في حياته كان توسلاً بذاته، لا بدعائه وشفاعته، فيكون التوسل به بعد موته كذلك، وهذا غلط.
الثالث: أنه أدرج السؤال أيضاً في الاستغاثة به [7] ، وهذا صحيح جائز في حياته، وهو قد سوى [8] في ذلك بين محياه ومماته، وهذا أصاب في لفظ الاستغاثة، لكنه [9] أخطأ في التسوية بين المحيا والممات، وهذا ما علمته
ينقل عن أحد من العلماء، لكنه موجود في كلام بعض الناس، مثل [10] الشيخ [1] ما بين القوسين سقطت من: (المطبوعة) . [2] في "م" ك"طلب". [3] في "م" و"ش": "أو صالح". [4] في "ش": "فدخل الخطأ عليه ... ". انطر "الرد على البكري": (ص 250-251) . [5] سقطت من "م" و"ش": "فإن". [6] ما بين المعقوفتين إضافة من: "الرد على البكري". [7] سقطت من"ش": "به". [8] في "م" و"ش": "وهو في ذلك قد سدى". [9] في "م" و"ش": "لكن". [10] سقطت من "م" و "ش": "مثل".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 233