نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 234
يحيى الصرصري، ففي شعره قطعة منه، والشيخ محمد بن النعمان له كتاب "المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام" وهؤلاء ليسوا من العلماء العالمين بمدارك الأحكام، الذين [1] يؤخذ بقولهم في شرائع الإسلام، ومعرفة الحلال والحرام، وليس/ لهم دليل شرعي، ولا نقل عن عالم مرضي، بل عادة جروا
عليها، وكان بعض الشيوخ الذين أعرفهم ولهم فضل وعلم وزهد إذا نزل به أمر، خطا إلى الشيخ [2] عبد القادر خطوات معدودة، واستغاث به، وهذا يفعله كثير من الناس؛ ولهذا لما نبه من نبه [3] [من] [4] فضلائهم تنبهوا، وعلموا أن ما كانوا عليه ليس من دين الإسلام، بل مشابهة لعباد الأصنام) .
قلت [5] : وهذه الطريقة التي سلكها هذا، هي طريقة أهل البدع –كداود بن جرجيس – الذين يجمعون بين الجهل والظلم، فيبتدعون بدعة [6] مخالفة للكتاب والسنة وإجماع الصحابة، ويكفرون من خالفهم من بدعتهم،
كالخوارج المارقين، لكن الخوارج كفروا الصحابة بالذنوب، وهؤلاء كفروا أهل الإسلام بالإخلاص والتجريد، كما قال العلامة ابن القيم ([7]-رحمه الله-[7]) (7)
في الخوارج:
ولهم نصوص قصروا في فهمها ... فأُتوا من التقصير في العرفان [1] في (الأصل) و "م": "الذي" والمثبت من "ش"و "الرد على البكري". [2] في "الرد على البكري": "إلى جهة الشيخ..". [3] سقطت من (المطبوعة) : "نبه". [4] ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش". [5] سقطت من (المطبوعة) : "قلت". [6] في "م" و"ش": "بدعاً". [7] ما بين القوسين ليست في "م" و"ش".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 234