نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 351
تتمة
قال أبو جعفر بن جرير –رحمه الله تعالى- في تفسير قوله الله [1] تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ} [2] قال: (وهذا الذي وصاكم به ربكم أيها الناس في هاتين الآيتين، من قوله {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [3] وأمركم بالوفاء به هو صراطه/يعني طريقه، ودينه الذي ارتضاه لعباده مستقيماً، يعني قويماً لا اعوجاج به عن الحق {فَاتَّبِعُوهُ} يقول [4] : فأعملوا به. واجعلوه لأنفسكم منهجاً [5] تسلكونه {وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل} يعني لا تسلكوا طريقاً سواه، ولا تركبوا منهاجاً [6] غيره، ولا تتبعوا ديناً خلافه: من اليهودية والنصرانية والمجوسية، وعبادة الأوثان، وغير ذلك من الملل [7] ، فإنها بدع وضلالات {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِه} [يقول] [8] : فتشتت بكم إن اتبعتم السبل المحدثة، التي ليست لله بسبل [9] ، ولا طرق ولا أديان. [1] في "م" و"ش": "قوله تعالى". [2] سورة الأنعام، الآية: 153. [3] سورة الأنعام، الآية:151. [4] في "م": "ويقول"، وسقطت "يقول"من: "ش". [5] في "م" و"ش": "منهاجاً". [6] في "م" و"ش": "منهجاً". [7] في "ش": "البدع". [8] ما بين المعقوفتين إضافة من: "تفسير ابن جرير". [9] في جميع النسخ: "سبل"، والمثبت من "تفسير ابن جرير".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 351