نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 352
{عَنْ سَبِيلِه} يعني: طريقه، ودينه الذي شرعه لكم، وارتضاه [1] ، وهو الإسلام الذي وصى به الأنبياء، وأمر به [2] الأمم قبلكم {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِه} يقول تعالى ذكره: هذا الذي وصاكم به ربكم [من قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً] فَاتَّبِعُوهُ [3] وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل} [وصاكم به] [4] {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} يقول: لتتقوا الله في أنفسكم فلا تهلكوها، وتحذروا [5] ربكم فيها. فلا تسخطوه [عليها] [6] ، فتحل بكم نقمته وعذابه.
وذكر عن مجاهد: أن السبل هي البدع والشهوات، وذكره [7] عن ابن أبي نجيح، وعن ابن عباس: "ولا تتبعوا [8] الضلالات".
ثم قال: حدثنا المثنى [9] حدثنا [10] الحماني [11] قال: حدثنا حماد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله، يعني ابن مسعود قال: "خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، فقال: "هذا سبيل الله"؛ ثم خط عن يمين ذلك الخط وعن شماله خطوطاً فقال: "هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها"، ثم قرأ هذه [1] في جميع النسخ بزيادة: "لكم"، والمثبت من "تفسير ابن جرير". [2] سقطت "به" من: "م" و"ش". [3] ما بينهما إضافة من: "تفسير ابن جرير". [4] ما بينهما إضافة من: "تفسير ابن جرير". [5] في جميع النسخ: "واحذروا"، والمثبت من" "تفسير ابن جرير". [6] ما بين المعقوفتين إضافة من: "تفسير ابن جرير". [7] في "ش": "وذكر". [8] في "م" و"ش": "ولا تتبعوا ... ". [9] في "م" و"ش": "قال". [10] في "ش": "حدثنا". [11] في (الأصل) : "الماني"، وكتب في الهامش: "الحمَّاني".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 352