شيء ولا يوغل في الخوف حتى يكون في صف الخوارج والمعتزلة الذين قالوا إن صاحب الكبيرة مخلد في النار إذا مات ولم يتب بل عليه أن يلزم الطريق الوسط بينهما كما قال ـ عز وجل ـ {يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [1] والذي يمعن النظر في دين الإسلام يجد قواعده أصولاً وفروعاً كلها في جانب الوسط وبالله التوفيق وهو المستعان. [1] - سورة الإسراء آية: 57.