responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 294
* وَقالَ رَحِمَهُ الله ُ أَيْضًا: (وَأَصْحَابُ الحلاّجِ لمّا قتِلَ كانَ يَأْتِيْهمْ مَنْ يَقوْلُ: «أَنا الحلاّجُ»! فيَرَوْنهُ فِي صُوْرَتِهِ عِيَانا!
* وَكذَلِك َ شَيْخٌ بمصْرَ يُقالُ لهُ: «الدُّسُوْقِيُّ» [1] بَعْدَ أَنْ مَاتَ: كانَ يَأْتِي أَصْحَابهُ مِنْ جهَتِهِ رَسَائِلُ وَكتبٌ مَكتُوْبة ٌ! وَأَرَانِي صَادِقٌ مِنْ أَصْحَابهِ الكِتَابَ الذِي أَرْسَلهُ، فرَأَيتهُ بخط ِّ الجِنِّ! وَقدْ رَأَيتُ خَط َّ الجِنِّ غيرَ مَرَّةٍ، وَفِيْهِ كلامٌ مِنْ كلامِ الجِنّ [2].
وَذاك َ المعْتَقِدُ يَعْتَقِدُ أَنَّ الشَّيْخَ حَيٌّ! وَكانَ يَقوْلُ: «انتقلَ ثمَّ مَات»!
* وَكذَلِك َ شَيْخٌ آخَرُ كانَ باِلمشْرِق ِ، وَكانَ لهُ خَوَارِقُ مِنَ الجِنِّ، وَقِيْلَ: كانَ بَعْدَ هَذَا يَأْتِي خَوَاصَّ أَصْحَابهِ فِي صُوْرَتِهِ، فيَعْتَقِدُوْنَ أَنهُ هُو!
* وَهَكذَا الذِيْنَ كانوْا يَعْتَقِدُوْنَ بَقاءَ عَلِيٍّ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ، أَوْ بَقاءَ مُحَمَّدِ بْن ِ الحنفِيَّةِ: قدْ كانَ يَأْتِي إلىَ بَعْض ِ أَصْحَابهمْ جِنِّيٌّ فِي صُوْرَتِه!
* وَكذَا مُنْتَظرُ الرّافِضَةِ: قدْ يرَاهُ أَحَدُهُمْ أَحْيَانا، وَيَكوْنُ المرْئِيُّ جِنِّيًّا.

[1] - إبْرَاهِيْمُ بْنُ أَبي المجْدِ بْن ِ قرَيْش ٍ الدُّسُوْقِيّ المِصْرِيّ (633هـ-676هـ)، سَيَأْتِي بيانُ حَالِهِ بمشِيْئَةِ اللهِ فِي فصْل ٍ قادِم (ص323 - 326).
[2] - ذكرَ جُمْلة ً مِنْ هَذِهِ الرَّسَائِل ِ الشَّيْطانِيَّةِ: الشَّعْرَانِيُّ فِي «طبقاتِهِ» فِي تَرْجَمَةِ الدُّسُوْقِيِّ (1/ 143 - 158)، غيْرَ أَنهُ زَعَمَ أَنهَا رَسَائِلُ كتبَهَا الدُّسُوْقِيُّ إلىَ أَصْحَابهِ بلغاتٍ مُخْتَلِفةٍ! وَزَعَمَ أَنَّ الدُّسُوْقِيَّ يَتَكلمُ باِلسِّرْيَانِيِّ! وَالعَجَمِيِّ! وَالعِبرَانِيِّ! وَالزِّنجِيِّ! وَسَائِرِ لغاتِ الطيرِ وَالوُحُوْش!
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست