أوسع سيادة، وأعظم هيبة.
ويتضح ذلك من نصرة التوحيد، وإِعزازه، ونشره في عهد الإِمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -.
يقول المشايخ محمد بن عبد اللطيف، وسعد بن حمد بن عتيق، وعبد الله بن عبد العزيز العنقري، وعمر بن محمد بن سليم، ومحمد بن إِبراهيم بن عبد اللطيف - رحمهم الله -:
" ثم لما وقع الخلل من كثير من الناس من عدم القيام بشكر هذه النعمة ورعايتها، ابتلوا بوقوع التفرق والاختلاف وتسلط الأعداء، والرجوع إِلى كثير من عوائدهم السالفة، حتى مَنَّ الله في آخر هذا الزمان بظهور الإِمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل أيده الله ووفقه، وما مَنَّ الله به في ولايته من انتشار هذه الدعوة الإِسلامية، والملة الحنيفية، وقمع من خالفها، وإِقبال كثير من البادية والحاضرة على هذا الدين، وترك عوائدهم الباطلة، وكذلك ما حصل بسببه من ردع أهل المعاصي والمخالفات، وإقامة دين الله في الحرمين الشريفين - زادهما الله تعالى تشريفًا وتكريما - " [1] .
(1) " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم (7 / 284 - 285) .