والثالثة: نُقرّ بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى، وهو حافظ للعرش، وغير العرش، من غير احتياج، فلو كان محتاجًا لما قدر على إِيجاد العالم وتدبيره.
والرابعة: نُقِرّ بأن القرآن كلامُ الله تعالى، غير مخلوق، ووحيه وتنزيله، لا هو ولا غيره، بل هو صفته على التحقيق، مكتوب في المصاحف، مقروءٌ بالألسنة، محفوظ في الصدور، غير حالٍّ فيها. والحِبر والكاغَدُ والكتابة مخلوق،