ومن لقيه مُصرًّا غير تائب من الذنوب التي قد استوجبت بها العقوبة، فأمره إِلى الله عز وجل إِن شاء عذّبه، وإِن شاء غفر له، ومن لقيه كافرًا عذّبه ولم يَغفر له.
والرجم حق على من زنى وقد أُحصن إِذا اعترف، أو قامت عليه بينة. وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رَجم الأئمة الراشدون.
ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أبغضه لحدثٍ كان منه، أو ذكر مساوئه، كان مبتدعًا حتى يترحم عليهم جميعًا ويكون قلبه لهم سليمًا.
والنفاق هو الكفر، أن يكفر بالله، ويعبد غيره، ويظهر الإِسلام في العلانية، مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه الأحاديث التي جاءت نرويهِا كما جاءت ولا نفسرها.
مثل: «لا تَرجعوا بعدي كفاراَ يَضرب بعضكم رقابَ بعض» [1] . [1] أخرجه البخاري واللفظ له، في كتاب الأدب، باب ما جاء في قول الرجل " ويلك ": (6166) ، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا ترجعوا بعدي كفارًا. . " إِلخ: (66) ، وأبو داود في كتاب السنة، باب الدليل على زيادة الإِيمان ونقصانه: (4686) ، والنسائي في كتاب تحريم الدم، باب تحريم القتل: (4125) ، وأحمد في مسنده: (2 / 85، 87، 104) .